الرئيسية
هنا كـل شئ
يستوقفني
حواسي
محبرتي
وورق جلدي
هنا أحاول أن أكتب تاريخ سيأتي
بماضي الإياب
.................
وحاضر الذهاب
رحلة عادية جداً
كباقي الرحلات المحمولة بوعود
ولقاءات بعد فراق محمود
الفرق هنا أن لا تذاكر ولا عودة
فالحياة تمضي
بتاريخ لن يعود
وإن.....أتي
بشئ من الغموض
........................والوضوح
والشفافية
.......................... والمرارة
بالكذب
.................والصدق
بالأمانة
......................والكوارث
بالصحة
......................والغلياااان
بهبوط الدم في العروق
ونزيف حاد في وقت مخاض أمي.....
................ ساعة سطوع شمسي
وفي هذا الوقت تحديداً
سابدأ بسرد قصتي
.................
فـ لا تصدقوني ابداً
...
..
.
لأني جداً كاذبة
...
..
ولا تستغربوا عادي
في غرفة صغيرة ......مظلمة
................وباردة إلا من لهيب الألم
اطلقت أمي صرخاتٍ قوية
وهي تقسم بأن لو كتب الله لها عمراً
فلن تحبل مرة اخرى
وبعد معاناهـ
خــرجـــت
.............
...........
ياإلهي
ماكل هذا؟؟
ها أنا .....أتيت
..................أتيت
وليس معي إلا الدهشة
.....
الدهشة فقط
التي إمتلئت
بها عيناي
فـ.....
......................
بدأت رحلة النحيب
دفعت بالهواء خارجاً
فأنطلق
صوتي
من
حنجرتي
و
بكيت
......................صرخت
حزنت
..........................ناديت
......
ماما هل تسمعينني؟؟
مثلكِ أنا .....تماما لأأطيق العيش
لا اريد أن أحيا
أمي أقتليني
وحتماً
حينما نقف بين يدي الله
ساقول أنا من أردت الموت
أنا ولست انتِ القاتلة
ماما
فقط أقتليني....
....................
ولا ذنب عليكِ
ولا ذنب عليكِ
ولا ذنب عليكِ
من دمي!!!
تلك كانت مطالبي الأولى
والتي عجزت أن أفهمها إلا
بعد مضي وقت طويل من العيش
إقتربت خالتي الوجلة من ماما
........................................ فهمست بصوت حزين
: مبروك بنت!!!!!
،،،
شهقت أمي شهقة قوية
فأختلط عرق جبينها بدموعها
وهي تكمكم فمها بكلتا اليدين
،،،
،،
بنت......كيف؟؟
ثم صرخت القابلة ذات الأسنان المنفرجة
في وجهه أمي
-إبنتكِ كالقمر
أنظري إليها
أليست أجملهن
لما كل هذا السخط
-واااااااا مصيبتاهـ هذه الرابعة
.......................الرابعة!!
كنت متأملة أن يأتي الذكر
وليس الذكر كالأنثى
آآآآآآه
ثم بدأت بالبكاء
..................وأطالت
وأطالت
....................وأطالت
،،،
،،
،
..................آآآآآآخ ياماما لماذا؟؟؟؟
إقتربت خالتي بحزن و.....
يُتب.......ع
